الاختصاص استشاري جراحة العظام والمفاصل والروماتيزم.

من مواليد عام ١٩٤٤ عتيل، عام ١٩٦٢ أجبر على ترك المدرسة وهو في الصف الاول ثانوي من مدرسة الفاضلية لظروف والده واهله المعيشية حيث يجب ان يساعد والده في كسب الرزق وكان يبكي حزينا لتركه المدرسة. ومع اصرار الوالد سافر الكويت من اجل العمل وسافر في سن ١٥ سنة لم يتمكن من العمل لصغر سنه في الكويت في حينه، الى ان تمكن من العمل والالتحاق في مدرسة الشويخ في الكويت وحصل على الترتيب الثاني من العشرة اوائل في الكويت وتم تكريمه من قبل أمير الكويت في يوم العلم عام ١٩٦٣.

عمل بعد تخرجه من المدرسة موظفاً في مجلس الأمة الكويتي لمدة سنتين ودعم والده في ذلك الوقت الى ان تم ابعاده من الكويت لاسباب سياسية (ناشط سياسي)  قرر بعدها الذهاب لدراسة الطب في اوروبا، حيث ان معدله يؤهله لدراسة مهنة الطب ورغبته الجامحة في الدراسة وفعلا تمكن من اكمال دراسته بتفوق وتخرج من كلية الطب ليعمل بعدها في ليبيا لمدة سنتين عاد بعدها ليتخصص في جراحة العظام.

في عام ١٩٧٨ عاد الى الاردن والتحق بوزارة الصحة في مستشفى البشير لمدة عام وأصبح رئيسا لقسم العظام في مستشفى الاميرة بسمة في اربد لمدة عام عاد بعدها ليفتح عيادة خاصة في الزرقاء وظل يعمل في عيادته الخاصة ويقوم باجراء العمليات في المستشفيات الخاصة الاردنية.

محطات وومضات في حياته:

١- رئيس اتحاد الطلاب الفلسطينيين في جامعته نوفي ساد يوغوسلافيا

٢- رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء في الزرقاء

٣-حضوره لاجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وتونس عدة دورات بصفته عضو مراقب

٤- زيارته ومؤازرته مع فريق طبي الى لبنان عام ١٩٨٢

٥- حضوره وزيارته الى العراق واجتماعه مع الرئيس العراقي المرحوم صدام حسين للمؤازرة عام ٩٤

٦- اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني الرمز ياسر عرفات  اثناء قيادته لرئيس الاتحاد الفلسطينيين في بلغراد

٧- كان قارئا ومطالعا وغيورا ومنتميا لقضيته الفلسطينية ووطنه

٨- لديه مكتبة اسسها وهو في سن العشرين تحوي العديد من الكتب الطبية والعلمية والسياسية  والفكرية كان شغوفا بالقراءة والمطالعة.

عرف عن الدكتور عصاميته واصراره وعناده وولائه لاهله ووطنه وقضيته رحمه الله وتغمده في جنان النعيم.

—————————————-

ملاحظة: راسلونا بسير ذاتية لشخصيات عتيليّة لننشرها لكم عبر الموقع وصفحة الفيسبوك.