تَبارَكَ الّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
الّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ والْحَياةَ ليَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ. المُلك 1 و 2
نعي
أنا فتحي يوسف خلف دقّة { أبو بلال}، ومعي زوجي وأولادي:
أنعي إلى أهل بلدي في عتّيل وفي الشّتات، وإلى جميع الأحبّة والأصحاب حيثما وُجدوا شقيقي الأكبر:
خلف يوسف خلف دقّة الذي فاضت روحه إلى بارئها فجر اليوم الجمعة 22 ذي القعدة 1442، الموافق 2 تمّوز/يوليو 2021 في باقة الغربيّة عن 87 عاماً.
وُلِد الفقيد رحمه الله في عتّيل في خريف عام 1934، وأكمل المرحلة الابتدائيّة في مدرسة عتَيل عام1949. وكان مِن لِداتِهِ فيها الأستاذان فتح الله ملّاك وأحمد العاصي رحمهما الله، والأستاذ جودةْ عبد الله حفظه الله.
رحل، رحمه الله، مع الوالديْن والأَخَوات إلى باقة الغربيّة في ظروفٍ شديدة القسوة في خريف عام 1951، وتركوني وحيداً في مدرسة الفاضليّة الثّانويّة في طولكرم، ظانّين أنّ الفراق لن يطول!.
تحوّل الفراق إلى انقطاع تامّ في التّواصل نحو ستّة عشر عاماً، ثمّ إلى شتاتٍ وفراقٍ دائم كالذي أصاب الملايين من أهل فلسطين.
أرجوكم جميعاً أن تشاركوني دعائي اللهَ، تعالى ذِكْرُه، أن يرحم شقيقي خلف رحمة واسعة، وأن يُكرِمَ نُزُلَه، وأن يغفر له ذنوبه، وأن يُعينني وإيّاكم على سَكَراتِ الموت حين يحلّ أجلُ كلّ واحدٍ منا.
قُلْ لِعِبادِيَ الّذين ءامنوا يُقيموا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا ممّا رَزَقْناهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فيهِ وَلَا خِلالٌ. إبراهيم 31.
إنَا اله وإنّا إليه راجعون.
الله يرحم عمي خلف، ويجعل مثواه جنة الخُلد
15/07/2021 at 10:15