عتيل في سطور

تقع بلدة عتيـل في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة طولكرم، وتبعد عنها حوالى 12 كيلومتراً، وهي تتوسط قرى الشعراوية. وتعتبر حركة الوصل بين القرى ومدينة طولكرم ويحدها من الشرق بلدة علار ومن الشمال باقة الشرقية، ومن الغرب الخط الاخضر، من الجنوب بلدة دير الغصون. من اشهر الجبال المحيطة بها مثل جبل نبهان، جبل العابورة ،جبل الأسد وجبل شحادة. ترتفع عتيل 100 متر عن سطح البحر ويبلغ مساحة أراضيها (7337) دونما.ً وهذه الصورة لمدينة طولكرم النقطة الحمراء توضح موقع عتيل فيها. احداثياتها الجغرافية: 32° 22′ 9″ شمال، 35° 4′ 11″ شرق.

صورة جوية لبلدة عتيل

يبلغ عدد الأسر في بلدة عتيل 1720 أسرة وذلك حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2007 الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. في حين يبلغ حجم الأسرة 5.3 فرداً وعدد المباني 1672 مبنى وعدد الوحدات السكنية 2008 وحدة سكنية.

عدد المنشآت: 428 منشأة، منها 394 منشأة عاملة و12 متوقفة.

عدد الجمعيات التعاونية:1، عدد الهيئات والجمعيات الخيرية:7.

عدد المدارس 8 مدارس و7 مساجد.

وبالنسبة لتقديرات عدد السكان فهي كالتالي:

2007: 8,957

2008: 9,130

2009: 9,306

2010: 9,484

2011: 9,666

2012: 9,852

2013: 10,039

2014: 10,227

2015: 10,415

2016: 10,601

يبلغ عدد سكان عتيل المقيمين في البلدة 9038 نسمة (عدد الذكور: 4587 وعدد الإناث: 4451، عدد الأسر: 1720) بناءً على بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،
عدا عن المغتربين الذين يقدّر عددهم بعشرات الآلاف والموزعون في الاردن حيث تعيش الاغلبية العظمى، وفي دول الخليج وامريكا والدول الاوروبية.
تعتبر عتيل البلد الثاني بعد مدينة طولكرم من حيث عدد السكان والمؤسسات. ينقسم السكان الى فئات منهم من يعمل في الدوائر الحكومية وقسم منهم يعمل بالزراعة وآخرون يعملون في اسرائيل وبعضهم اصحاب محلات تجارية.
تعتمد نسبة عالية من الأهالي على الزراعة المحمية- بيوت البلاستيك وتعتبر مصدراً لانتاج الحمضيات في المنطقة.
وفيما يلي بعض الاحصائيات بناء على نتائج التعداد العام 2007 عن بلدة عتيل: (عدد المنشآت: 373 منشأة، عدد المباني: 1672 مبنى، عدد المساكن: 2008 مسكن).

 

التعداد االسكاني في عتيل (1922-2007) حسب بيانات موقع فلسطين في الذاكرة:

السنة نسمة
1922 1,656
1931 2,207
1945 2,650
1961 4,087
1997 7,763
2005 10,100

وبالنسبة لتقديرات عدد السكان فهي كالتالي (حسب جهاز الاحصاء الفلسطيني):

2007: 8,957

2008: 9,130

2009: 9,306

2010: 9,484

2011: 9,666

2012: 9,852

2013: 10,039

2014: 10,227

2015: 10,415

2016: 10,601

يوجد في عتيل اليوم 8 مدارس، وعدد الطلاب فيها يتجاوز 3000 طالب وطالبة، وفيها روضتا أطفال.

نسبة التعليم في القرية من أعلى النسب، حيث يوجد فيها عدد من الأطباء العــامين والأطباء المتخصصين، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، والولادة، وطب الأسنان ، ويوجد اربع صيدليات.

وهناك مهندسون فــي جميــع التخصصــات، ومعلمــون فــي جميــــع التخصصــات ومعلمات، ومن هذه الأعداد الكبيرة التي لا تستوعبها القريــة مــن يعمــل فــي المدينة، وقسم يعمــل فــي الخارج، وهنالك مركز حكومي(عيادة)، ويوجد مركز صحي في الجمعية الخيرية يشمل المختبر والأشعة وطب الأسنان والطب العام.

لقد تأسست أول غرفة في مدرسة قرية عتيل سنة 1934م ، ثم تتابع بناء غرفها حتى بلغ عددها خمس غرف، مساحة كل منها 7*7 من الأمتار المربعة، وهناك غرفتان إضافيتان خارجيتان عن بناء المدرسة، تستأجران كل سنة للتدريس بهما، وتبعدان عن بناء المدرسة (70 ) مترا، مساحة كل منها 5*6 من الأمتار المربعة. وتبلغ مساحة ملعب المدرسة، بما في ذلك حديقتها التي حولت حديثا إلى الملعب، أربعة دونمات، ولا يوال العمل في تسوية هذه الحديقة مع الملعب جاريا إلى لان ( حوالي 1950 ).

كانت المدرسة تتألف من ثلاث غرف حتى عام 1939م ، وقد أتى الأستاذ حسن عبد الحمن محمد سلامة، الملقب بحسن أفندي، في ذلك العام معلما مسئولا، وكان يعمل معه معلم واحد إضافي، وكان عدد طلابها في ذلك الوقت نحو تسعين طالبا . وما أن جاء عام 1941-1942 ذلك العام الذي جاء فيه الأستاذ القدير مصطفى بك الدباغ، مفتشا للمعارف في الديار النابلسية، حتى أخذت المدارس في هذه الناحية تزدهر، والعلم فيها بنتشر، وطلابها في ازدياد مستمر، ذلك لما بذله الأستاذ الكبير من جهد ونشاط في توسيع المدارس، وإنشاء مدارس أخرى جديدة في كل بلدة لم يكن بها مدرسة، ما وسعه ذلك، فازداد تبعا عدد المتعلمين والمعلمين، فكان نصيب هذه المدرسة كغيرها من المدارس، أن نالت وافرا من هذه الإصلاحات الشاملة، فلقد زيد في بنائها غرفتان جديدتان، واستؤجر لها غرفتان اخريان، فبلغت غرفها بذلك سبع غرف، ومعلموها سبعة معلمين، وطلابها مائتان وثمانون طالبا، أصبحت بذلك ابتدائية كاملة، وكان ذلك في دود عام 1946م .

وبقيت المدارس من يومئذ تتقدم في عدد طلابها حتى عام 1948، حلت النكبة الكبرى بفلسطين العزيزة، أغلقت المدرسة ابوابها، وما لبثت أن عادت لاستئناف عملها في أول كانون الثاني 1949 في عهد الحكومة الأردنية الهاشمية، فبدأت عملها في ظروف قاسية جدا، ترجع إلى حالة الأهالي المعنوية والاقتصاد، ولكن لم يعق تقدمها ونموها، فقد بلغ عدد طلابها في هذا العهد ( 320 ) طالبا، و أضيف إلى معلميها معلم جديد، فاصبح عددهم ثمانية، إلا أن غرفها بقيت على ما كانت عليه، لم يزد عليها أي بناء، نظرا لظروف الأهالي القاسية، وحبذا لو يعمل القائمون على تعليم النشء وإنهاض أبناء الجيل الجديد، فيجعلون هذه المدرسة ثانوية، وتحقق ذلك، لما لها من الموقع الجغرافي الممتاز، وسط ثلاث قرى كبيرة، ذات مدارس ابتدائية كاملة، وهي بالإضافة ألي مدرسة عتيل مدارس قرى : زيتا، وعلار، ودير الغصون وبذلك يوفر على الأهالي نفقات تعليم أبنائهم في مدارس المدن، في مثل هذه الظروف الصعبة كما أن الطلاب المتقدمين للصف الأول الثانوي يزداد كثيرا، إذ لا يقل في مدرسة طولكرم الثانوية من أبناء هذه القرى اكثر مما معدله 20 طالبا في العام.

تزود البلدة بالمياه من الآبار الارتوازية وبعض آبار الجمع في المنازل. وتوجد في البلدة خزان مياه وشبكة تزود المواطنين بالمياه. تعتمد البلدة على الانارة على شبكة متصلة مع الكهرباء القطرية الاسرائيلية. لا توجد حالياً في البلدة شبكة مجاري والاعتماد الكلي على حفر امتصاصية. وهناك توجه من البلدية لعمل شبكة مجاري ولكن لا يوجد تمويل كافي لهذا المشروع حالياً/عام 2004.

يزرع في أراضي عتيل الحبوب و البقول والأشجار و بلغ مجموع زيتونها المغروس 4800 دونم . وبعد النكبة نشط سكانها فغرسوا الحمضيات وزرعوا الخيار و البطيخ في الدونمات القليلة التي بقيت في حوزتهم.

تحتوي عتيل على ( بناء فوقه قبة وأعمدة وقطعة أرض مرصوفة بالفسيفساء وبئر وقبور وصهاريج منقورة في الصخر ). وفي الجهة الشمالية لهذه القرية موقع يعرف باسم ( خربة المطالب ) يقول الناس أنها كانت قرية عامرة ثم إندثرت. كما يوجد في عتيل عدة بيوت قديمة وبنايات أثرية تعود زمنها لأيم الرومان وهناك العديد من الزوايا والمقامات القديمة.


يوجد في عتيل مركز صحي حكومي ومستشفى للهلال الاحمر الفلسطيني – فرع الشعراوية، وتم الشروع ببنائهما في بداية عام 2005. ولا توجد في البلدة أي صناعات الا الخفيفة. توجد عيادة صحية ومركز أمومة بالاضافة الى عيادات خاصة بالاطباء كلٌ في مجاله مثل النسائية والباطنية والعامة والأطفال.

يوجد في عتيل 7 مساجد.

أصبحت عتيل تدار من قبل بلدية من سنة 1996 توفر جميع الخدمات للمواطنين من مياه وكهرباء وشوارع وأعمال تنظيفات، ويوجد طاقم من 15 موظفاً في البلدية، وتمتلك شبكة كهرباء تعمل ليلا نهاراً وهذه الشبكة تاسست سنة 1963، حتى ربطت سنة 1994 بشبكة الكهرباء القطرية.

يوجد في البلدة شبكة مياه للشرب وخزان مياه يخدم 95% من سكان البلدة.

يوجد جمعية خيرية تقدم خدمات كثيرة .. وفيها روضة اطفال .. ومركز طبي وتنظم دورات مهنية وفيها ناد رياضي، وناد ثقافي رياضي أيضاً يعرف باسم “نادي الجامعيين الثقافي”.

كما يوجد مكتب بريد عتيل منذ سنة 1965، ومركز صحي ومكتب زراعة ومكتب للعمل.

يوجد في عتيل مكتب للداخلية الفلسطينية افتتح عام 2005 يضم مكاتب للداخلية في منطقة شمال طولكرم والشعراوية ويوجد أيضاً محكمة شرعية وهي محكمة لمنطقة شمال طولكرم ومركزها عتيل. ويوجد محطة عتيل للمحروقات ومركز تبريد المنتوجات الغذائية وتعبئتها ومركز لتعبئة الغاز في شمال فلسطين. كما يوجد في عتيل معاصر حديثة وقديمة للزيتون وفيها الشركة العربية للتفريخ. وفيها محلات لتجارة الجملة من اسمنت وحديد ومواد بناء ولوازم حدادين ومحلات لوازم سيارات وميكانيك ويوجد حسبة للخضار والفواكه وعدة مشاتل منتشرة في البلدة. وفيها مصنع لماكينات البلوك واستوديوهات تصوير ومكتبات ومراكز كمبيوتر وانترنت.

نسرد لكم بشكل مختصر أهم مؤسسات ومرافق عتيل:

بلدية عتيل:
في شهر كانون الأول من سنة 1996 صدر قرار من وزير الحكم المحلي -السلطة الوطنية الفلسطينية ، بترفيع مجلس قروي عتيل الى بلدية وأصبحت تسمى بلدية عتيل وتم تشكيل المجلس البلدي الاول. مقر البلدية الحالي جانب البريد في الشارع الرئيسي جنوبي البلدة بالاضافي الى مركز خدمات الجمهور الذي تم تشييد بنائه على الشارع الرئيسي في اليلدة. توفر البلدية جميع الخدمات للمواطنين من مياه وكهرباء وشوارع وأعمال تنظيفات وتقوم بتنفيذ عدة مشاريع بالتعاون مع المؤسسات والدول المانحة.

جمعية عتيل لحماية البيئة

من أهداف هذه الجمعية المحافظة على البيئة، التوعية المجتمعية بما يخص البيئة، إقامة مشاريع لتطوير البيئة والقضاء على مسببات تشويه البيئة.
أصبحت الجمعية قانونية ورسمية بحصولها على الترخيص من وزارة الداخلية بتاريخ 23/3/2004م.

جمعية الهلال الأحمر- شعبة الشـعراويـة عتيل/ مشروع المشفى

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي جمعية وطنية إنسانية تعنى بالإنسان الفلسطيني في جميع أماكن وجوده، وقد تأسست الجمعية في عام 1968 ومنذ ذلك التاريخ حملت ولا زالت الهم الإنساني والصحي للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.

وفي عام 1994 عادت إدارة الجمعية إلى الوطن وتوسعت أعمالها في الداخل وواجهت العديد من التحديات والصعوبات وتغلبت عليها، وربما كانت إنتفاضة الأقصى عام 2000 أحد المعالم الرئيسية في تاريخ الجمعية والتي تحملت فيه عبئا ضخما.

يعتبر هذا المشروع أضخم المشاريع التي قامت في منطقة الشعراوية على الإطلاق، حيث لم يكن هناك حتى اليوم أية خدمات صحية ثانوية(مستشفيات) في المنطقة، وهذا هو المشروع الأول على هذا الصعيد إضافة إلى كونه الأكثر كلفة في تاريخ المنطقة.

مجموعة مدارس عتيل

جمعية نادي الجامعيين الثقافي:
تأسست جمعية نادي الجامعيين الثقافي في عتيل في آذار 1993م. تمارس الجمعية جميع نشاطاتها في مقرها الرئيسي في عتيل في مبنى وسط البلد
يحق لكل طالب خريج أو منتسب لجامعة فلسطينية أن ينتسب للنادي ويحق له الترشح لعضويتها او رئاستها.

محكمة عتيل الشرعية:

تعتبر محكمة عتيل الشرعية أول محكمة شرعية والوحيدة لقرى الشعراوية شمال طولكرم. يتم فيها كافة معاملات الزواج والطلاق وما يتعلق بها لكافة اهالي شمال طولكرم.

مركز الشرطة الفلسطينية (مركز شرطة عتيل)

مكتب الداخلية – فرع الشعراوية / عتيل

منتزه وحدائق النخيل

المواصلات والبريد

الصيدليات والمشاتل والمخابز والمحال والمشاريع التجارية العديدة

نادي عتيل الرياضي

جمعية عتيل لرعاية المسنين

اتحاد المزارعين

جمعية اتحاد المرأة

جمعية عتيل الخيرية

بنك القدس

جمعية عتيل للمرأة والطفل

مركز عتيل الصحي

حول موقع عتيل كوم
موقع عتيل كوم هو موقع خدماتي لا يتبع لأي هيئة او مؤسسة رسمية كانت او أهلية، هدفنا هو ربط أهالي عتيل في الداخل والخارج من خلال ايجاد حلقة وصل تجمعهم.
أرشيف موقعنا
عنوانك الأول لبلدتك
© 2024 جميع الحقوق محفوظة
تصميم وتطوير مصعب ابوالهيجا