تحت رعاية أمانة عمان الكبرى / مديرية الثقافة ، إفتتح الدكتور فهد البياري المعرض الشخصي الأول للفنانة الأردنية نهله آسيا تحت عنوان ( حنين إلى الضوء ) بحضور عدد غفير من كافة الأوساط ، وقد حظى المعرض على إعجاب من حضروا حيث أعاد الفنانة التشكيلية إلى ذاكرتهم الحنين الى الوطن ، التراث الذي كاد ان ينقرض .
وقد شمل المعرض خمس وستون لوحة من الحجم الصغير والمتوسط والكبير والجدارية .
المرأة كانت حاضرة في غالبية لوحات الفنانة آسيا على إعتبار أن المرأة هي نصف المجتمع إن م تكن كله .المرأة المناضلة ، الصابرة ، المكافحة بثوبها الفلاحي المطرز .
المخيم كان يتواجد بين ألوان آسيا ولكن بطريقة مختلفة حيث أزهرت الألوان المفته للإنتباة الفرحة ، ومساحة من اللون غطت معظم لوحاتها ، وكانها أرادت أن تقول ما زال هناك أمل .
أسيا لم تكتف برسم الموروث التراثي فحسب بل راحت تنطلق كفراشة على حقول وطن مسلوب فتراقص اللون بين أناملها فكانت الطبيعة الخلابة من طبيعة صامتة عبر أبواب ونوافذ يشع منها الأمل فهي لم تقفل الأبواب ولم تغلق النوافذ على أمل العودة .
لوحات آسيا هو زخم فني راقي وشفاف بوقت مختصر إنتقلت ما بين الريشة والسكين وأنامل اللون وتركت لخيالها أن يتحكم بلوحاتها فكانت الفكرة ثائرة متمردة على واقعها ، وكأنها أرادت أن تعود لتلك الجياة البسيطة غير المعقدة فراحت ترسم المرأة البدوية بعباءتها بشموخها بتعبها ، وراحت تتحدث عن المرأة الريفية المتعبة ، لم تنس آسيا المرأة المقاومة الثائرة في لوحتها الجدارية التي حظيت بإعجاب جميع من حضر .
وتعتبر الفنانة آسيا من الفنانات النشيطات التي لا تترك ساحة إلا وشاركت فيها فهي:
مارست كتابة النصوص الأدبية والمقالات في الصحف الكويتية منذ عام 1981 كجريدة الوطن والأنباء
عام 1987 كتبت في مجلة الصخرة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بعنوان ( إستراحة على محطات الوطن )
حائزة على جائزة مهرجان القلم الحر في الفيوم بالمرتبة الأولى في كتابة القصة القصيرة على مستوى الوطن العربي عام 2011
حائزة على جائزة القلم الحر للإداع العربي في الفيوم في كتابة القصة القصيرة المرتبة الأولى عام 2012
حائزة على شهادة تقديرية في مهرجان نادي أدب زفتي والمقام في القاهرة عام 2012
صدر لها عام 2016 المجموعة القصصية ( صدى الأرواح البعيدة )
حائزة على شهادة تقديرية من مجلة الأضواء اليمنية في المعرض الدولي للصور والوثائق التاريخية
حائزة على شهادة تقديرية من وزارة الثقافة الأردنية لمشاركتها في عمل جدارية من الخزف.
حائزة على شهادة تقديرية من مركز الدرة التابع وزارة الثقافة الأردنية لمشاركتها في دورة الفن التشكيلي لمدة عامين
حائزة على جائزة لأجمل عمل فني
عضوة في رابطة الكتاب الأردنيين.
عضوة في رابطة الفنانين التشكيليين
حائزة على شهادة تقديرية لأجمل عمل فني المرتبة الأولى
عضوة في رابطة الكتاب الأردنية
عضوة في رابطة الفنانيين التشكيليين
إقامة معرض شخصي أثناء العدوان الأخير على غزة في ملتقى تاج الثقافة .
شاركت بعدة معارض مشتركة في الأردن منها
معرض مشترك في تاج الثقافة
معرض مشترك بعنوان اقدس في عيون الهاشميين .
معرض مشترك لبيت الحكمة في المركز الثقافي الملكي.
معرض مشترك تحت عنوان فلسطين حكاية ولون – في المركز الثقافي الملكي .