مجزرة عتيل

تصادف اليوم الذكرى السادسة والسبعون لمجزرة عتيل والتي وقعت يوم 8/1/1938 على يد قوات الاحتلال البريطاني حيث سقط العديد من الشهداء في هذه المجزرة واحرقت البيوت والمحال التجارية واعتقل الكثيرون .
وفي شهادتهم على هذه المجزرة والتي وثقناها في لقاءات ومقابلات اجريناها مع من عاصروا وعاشوا هذه المجزرة اكد جميعهم استشهاد التالية اسماؤهم في هذه المجزرة.
1.محمد حسين ناصر.
2. ذيب العمرو
3.عوض أبو سبلة
4.عبد الرحيم فالح البدوي
5.صفية محمد يوسف صعابنة ” الفحماوية”
6.عبد الرحيم الراجح
ويروي المرحوم الحاج أسعد ابو آسية في مقابلة اجريت معه بمنزله بتاريخ 4/7/2002 حول المجزرة فيقول :
“تمت المناداة على الناس ودعوة كل من لديه سلاح أن يضعه في الجامع ، وبعدها تم جمع كل الرجال في ساحة المدرسة ” المقبرة الغربية ” على الشارع الرئيسي وكل النساء والاطفال تم جمعهم في الجامع القديم.

اما المرحوم الحاج رشدي حافظ ابو ماضي في مقابلة اجريت معه في ذات اليوم ، فيقول : “ان هذه المجزرة وقعت في طوق سكوتش قبل الصبح وبلشوا يطخوا واشتبكوا مع الثوار في البلد وهرب الثوار ،وقد جرح يومها احد الثوار واسمه مصطفى عيسى وجرح اخر في فخذه”

وافاد المرحوم الحاج راغب أسعد قاسم بمقابلة اجريت معه بتاريخ 13/7/2002 بقوله ” لقد تم جمع الرجال في شهر 1 تحت المطر وبقينا من الصبح حتى العصر والماء يجري تحتنا والمطر من فوق ”

ويروي الحاج مصطفى أحمد حموه ” ابو خالد الحموه ” اطال الله عمره في مقابلة اجريت معه بتاريخ 19/6/2009 فيقول ” ظلينا داخل الدار لقبل غروب الشمس فاجئنا جندي بريطاني وقال لنا ياالله كم اون على المدرسة، ذهبنا انا وأبوي وكل الدار صغير وكبير ، وميلوا النسوان على الجامع واحنا اخذونا على المدرسة ” الثانوية حاليا “.

وقد احرقت في هذه المجزرة العديد من المنازل والمحال التجارية ، وقد دعت الثورة العربية الكبرى في حينها الى اضراب عام شمل كل فلسطين احتجاجا على هذه المجزرة بالاضافة الى بيانات صدرت من قيادات الثورة المختلفة تندد بهذه المجزرة .
الكثير من التفاصيل حول ظروف استشهاد الشهداء ومن هم ، وعن عملية الاعتقالات التي تمت سنوافيكم بها لاحقا حال اكتمال البحث حول المجزرة.

نقلاً عن السيد محمد سريس