المدونة
قصيده للشاعر احمد رشاد العتيلي، اهداء لديوان عتيل
نشرت في: 21 Aug 2013 من قبل لا يوجد تعليقات

 

قصيده للشاعر احمد رشاد العتيلي ( خاصه بكل عتيلي ينتمي الى عتيل ) وتنويها بدور ديوان عتيل في توثيق الصلات بين الأهل حيثما كانوا
كلمة..

من فكرة مجردة للعزيز ع.ع.ع للتنويه بدور “ديوان عتّيل” في توثيق الرَوابطِ
الأخويَّةِ بين الأهلِ _حيثما كانوا_ بإطلاعهم الواعي على الحدث العتِّيلي
باختلاف مكانه وزمانه .. إلى قصيدةٍ فيها من العاطفيةِ الكثير .. نحو الأم
الرؤوم عتِّيل .

فإلى “ديوان عتِّيل” الإهداء ..

بــاهي الجلالِ , تَــــشـعُّ هــالـةُ وجـهـه الأنــوارَ فــي الأكنــافِ كالقِنــديلِ
إنْ قــالَ: يــــــا أللّــــه ! لـبَّــت ثُــــلَّــةُ الإيـمـانِ بــالتَّــكـبـيـــر والتَّـهـــلـيلِ
كم باتَ في ليلٍ علـى جَمـرِ الغَضا *** مــن أجـلِ جــارٍ غــارمٍ, ودخــــيـلِ
ولـــكـم أَظــلَّ بقــــلبـهِ الإنــسـانَ إنســانًــا ، بـــلا رجــمٍ , ولا تــخيــيـــلِ
كفّـاهُ من فَيــضِ النَّــــدى قد بــاتَتا *** في النَّاسِ _عُرفًــا_حاتمَ العتِّيــلي
لم يألُ في فضلٍ , وماكان اشتكى *** وَعْـثَ الحيــاةِ , ومـا وَهَى لـجليـلِ

……………………..……………………..……………………..……….

إنْ قيلَ : مَـن ذاكَ الفتى؟ هبَّت لهُ *** “عَتِّيلُ” _مِلْءَ إهابِها_: “عتِّـيلي”!
راسٍ كــمِتــراسٍ يَــصــدُّ الــهوجَ, لا *** تَـثـنيهِ, صُــلـبًـا.. شامخًا وبُطولي
يَــعــتــدُّ بالــمــجــدِ الــتَّـليدِ, مُؤثَّـلًا *** كـجذوعِ زيتـونـي, وهــام نــخيلي

……………………..……………………..……………………..……….

يــا عاشقًــا “عـتِّيـلَ” ! كـم قَيـلـولةً *** نـاغَـيتَ فيـها الحُلمَ في “عَتِّــيـلِ”
فـي حِـضنِ رابيــةٍ, حفيفُ غصونِـها *** شـجَـنُ الحُـداءِ , وخرخراتُ هَديلِ
ما بينَ أنسامِ الأصيلِ , وسِــحرِ سَقـسَقةِ الطّيورِ, وفي ندى الظِّلِّ الظَّليلِ

……………………..……………………..……………………..………..

يــا عاشـــقًــا “عَتِّــيلَ” ! هَــلَّا زَورةٌ *** أَحــظَى بـهــا , أحثُـو ثَرى “عَتِّيـلِ”
وأخُــطُ فــيه أسـطُــرًا فــي مَـوثِـقٍ *** حُـــرٍّ , ودودِ , حــــادبٍ وأصـــيــلِ :
يـــا أيُّــها البــلدُ الجـمـيلُ ! ألا تزالُ الذِّكريــاتُ تَــطوفُ من جـيـــلٍ لـجيـــــلِ
تنـسـاحُ من حيٍّ إلـى حـيٍّ: تُـــرى *** هل عــادَ هــاجِــرُنا إلـى “عتِّيـلِ”؟

……………………..……………………..……………………..………..

يــا عـاشقًا “عتِّيــلَ”! إنَ لها الهـوَى *** غَـضًّـا.. حــنونًـــا.. وادِعًــا وطُفولي
فاضَ الحنيـنُ, ولاتَ مَن يَحــنو على *** وَجدي _وقدأشفى_ وسُدَّ سَبيلي
أنتَ الفتَى! فاهـتِفْ : أَلا لبَّيـكِ, يـــا *** “عَتِّـيلُ” _مـا ناديتِ: “يــــا عَتِّـيلي!”
لبَّيـــكِ, يــا أمَّ الرِّجالِ! وأبــشِــــري *** بالفـعــلِ, نـحــن رجـــالُـهُ, والقــيـلِ
وامـــدُدْ يـديــكَ ! فـهـذه أيــدي الــوفــــــاءِ يَمُدُّها أهلوكَ في (ديـوانِ عَتِّيـلِ)
بالـحـــبِّ والتِّـحـنــانِ والأشـــواقِ والإيــــلافِ, بالحُــسـنـى وكــــلّ جـمـيــلِ
كيـْما يَظـلّ القلـبُ يَنبـضُ في هــوى الأحبـابِ, فـي المَنْـفَـى وفـي “عّتِّـيـلِ”

……………………..……………………..……………………..………….

الاثنين 19/8/2013 مــ
28/ شوَّال/1434 هــ

إضافة تعليق
حول موقع عتيل كوم
موقع عتيل كوم هو موقع خدماتي لا يتبع لأي هيئة او مؤسسة رسمية كانت او أهلية، هدفنا هو ربط أهالي عتيل في الداخل والخارج من خلال ايجاد حلقة وصل تجمعهم.
أرشيف موقعنا
عنوانك الأول لبلدتك
© 2024 جميع الحقوق محفوظة
تصميم وتطوير مصعب ابوالهيجا