قصيدة بعنوان “عتيل حبيبتي” .. بقلم ابن #عتيل “أ. احسان عثمان”
شمسُ
الصباح
على نبهانَ
تغتسلُ ..
وبين أعطافه
تشكو وتبتهلُ ..
لله دَرُكَ من طود تلوذ به
بنتُ الفوارس
أن ضاقت بها حيلُ
عتيل ُ..
ما نامت
على ضيم
فوارسُها
ولا استراحَ على ثأر
بها رجلُ ..
تُرخي على السفح
خُصُلاً من جدائلها
فيزهرُ
الصبحُ والنوارُ
والجبلُ ..
وتفرُق ما بين وَعر وواد
في مناكبها
فيستبشر
الللوز والزيتون
والسَبَل ُ..
بنتُ الحمائل ما ألقَت بخرقتها
الى غريب
ولا شاحَت لها
مقل ُ..
هي المليحةُ فد غارت لفتنتها
كلُ الحسان
فأشرق في وَجناتها
الخجلُ ..
وتمثلت كلُ الطيور جمالَها
وتمايلت بين الزهور
فأحجمَ
الحجلُ ..
..
بنتَ الفوارس !!
قد ضاقت بنا السبلُ
وبالغَ النأيُ في تعذيبنا
والشوقُ
والأملُ ..
نأوي اليك اذا ما الوجدُ حاصرنا
وما زال في القَلب جرح
ليسَ يندمل ..
ونحزنُ ..
أن شخنا بعيداً عن مرابعنا
فأيُ مثوىً لنا
ان حَصحَصَ
الأجلُ ..!!
أ.عثمان
صح لسانك ياخال, عتيل واهلها مشتاقه لرجوعك .طالت الغيبه.
16/07/2013 at 15:23لا فض فوك يا ابن عتيل البار وقد قلت فاوفيت فشكرا لك وبارك الله فيك
17/07/2013 at 11:25YOUR POET HAS AWAKENED THE BEAUTIFUL MEMORIES OF MY CHILDHOOD IN ATTIL.
17/01/2014 at 08:11