خاص موقع عتيل كوم | في شهر محرّم من عام 1434 الحالي، الموافق شهر كانون أوّل ( ديسمبر ) من عام 2012 المنصرم، جادتْ قريحة ابن عتّيل البارّ الأديب الشّاعر الأستاذ أحمد محمد العاصي بالأبيات التّالية الّتي عبّر فيها عن شوقه الشّديد وحنينه العاطفيّ الجيّاش إلى مسقط رأسه في عتّيل الّتي لم يتمكّن من زيارتها منذ ثلاث عشرة سنة.
الحنين إلى مسقط رأسي في عتّيل
أحِــنُّ إلى عتّـيـلَ مـهــدِ طــفـولـتي |
ومَـوْئِـلِ أجـدادي وخـير صِحـابي |
قضيـت بـها شطراً من العمر زاهياً |
مــع الأهـل والــخـلّانِ والأحـبـابِ |
فـكـم لي بها مـن ذكرياتٍ جــميـلـةٍ |
وكـم لـي بـها مـن موقـفٍ جـذّابِ |
إذا ذكـــرت عــتّـيـلُ زاد تَــشَوُّقــي |
إلــيـهـا لأهــليـهـا وزاد عـــذابـي |
ومـَرّ شريـطُ الـذّكريات بخـاطــري |
سريـعــاً كحـلـمٍ أو كـمَـرّ سـحـاب |
بـه حُـلْـو أيّامي الخـوالي ومُـرّهـا |
وأعـــذبُ أيّــامِ الصّـبـا وشبـابـي |
فـيـا نغـمةٌ يحلـو لأذني سـمـاعـها |
ويا غنوتي في غربتي واغترابي |
مـكانـك عــنـدي لا يُـدانـيه مـنـزلٌ |
وحـبّـك لايَـخْبـو مــدى الأحـقـابِ |
ملكْـتِ فؤادي وامتلكْتِ جـوانـحي |
فأنــتِ مـعـي أنّـى أحــطّ ركـابـي |
فلا شيء يُـنْسينيكِ يا غاية المُنى |
ولو طـال بُـعـدي واستمرّ عذابي |
فلا بُـدّ لي من عودةٍ ألـتقي بـهــا |
بـنـيـك كِــرام الطّـبـع والأحـساب |
فيا ربّ حقّـقْ لي مُـناي ومـَطلبي |
ولا تـحـرمَـنّي عـودتـي وايـابـي |
|
أحمد محمد العاصي |
إذا ذكرت عتيل زاد تشوقي إليها لأهليها وزاد عذابي الله يعطيك العافية وأطال الله في عمرك يا أستاذنا الكبير أحمد العاصي وإنشاء الله ستتكحل عيونك بعتيل وفلسطين كل فلسطين وليس على الله ببعيد
28/06/2013 at 08:56